مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

الانتصارات الاخيرة في اب والضالع اربكت دول العدوان حيث كانوا يحضرون لاكثر من ثلاث سنوات لفتح جبهات جديدة في تلك المناطق وغيرها ، وجاء الجيش واللجان الشعبية ليفشلوا ذلك خلال ايام معدودة واستطاعوا في وقت قياسي تطهير مناطق شاسعه وتأمينها …

لفت انتباهي منشور للزميلة رند الأديمي نشرته في عدد من مجموعات الواتساب تحدثت فيه عن حجم المؤامرة الصهيونية التي تحاك ضد البحر الأحمر ،

في الحقيقة، لم يعد يجد المتابعون للحرب على اليمن او الاختصاصيون -مؤخراً- اي غرابة او ما يدعو للتساؤل عن المستوى المرتفع الذي تتميز به القدرات العسكرية التي تطوِّرُها وتُصنِّعَها دائرة التصنيع العسكري اليمنية، لاننا نتكلم عن مسار متصاعد ناهز الاربع سنوات ونيفاً من

إنجازات تعلو هامات اليمنيين والفعل كالعادة يسبق القول.. اليد الطولى للجيش واللجان الشعبية تترجم وعود قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بتطوير وتحديث القدرات العسكرية التي جدد التأكيد عليها في خطابه بمناسبة مرور أربع سنوات من الصمود في وجه العدوان،

عندما قام أذناب السعودية من مرتزقة الداخل بالترتيب والتخطيط لتهريب الدنبوع هادي إلى عدن بعد تقديمه لستقالته من الرئاسة ،ومنذ الوهلة الأولى لتناقل خبر وصوله إلى عدن قطع آخر خيوط الشرعية